كلمةٌ.. وهذا ثوابها

بواسطة Admin
0 تعليق

جاء في الكافي للشيخ الكليني (ج٢ ص١٩٠)

عن سدير الصيرفي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) في حديث طويل: .
“إذا بعَثَ اللهُ المؤمن من قبره خرج معه مثالٌ يقدم أمامه، كلَّما رأى المؤمن هولًا من أحوال يوم القيامة قال له المثال: لا تفزع ولا تحزن وأبشر بالسرور والكرامة من الله عز وجل، حتَّى يقف بين يدي الله عزَّ وجلَّ فيحاسبه حسابًا يسيرًا ويأمر به إلى الجنَّة، والمثال أمامه فيقول له المؤمن: .
يرحمك الله؛ نِعمَ الخارج خرجتَ معي من قبري وما زلتَ تُبَشِّرني بالسرور والكرامة من الله حتَّى رأيت ذلك، فيقول من أنت؟ .
فيقول: أنا السرور الذي كنتَ *أدخلتَ على أخيك المؤمن في الدنيا*، خَلَقَني اللهُ عزَّ وجلَّ مِنه لأبَشرك”

خطر ببالي أمرٌ..

إذا كان لإدخال السرور على المؤمنين هذا الأثر العظيم يوم الحساب، فمن يقف أمامنا ويُثقلنا عن إسعاد الآخرين من إخواننا المؤمنين وإدخال السرور على قلوبهم ولو بكلمة جميلة؟

هل من أحد غيره الذي توعَّدنا الجلوسَ على الصراط المستقيم؟

كم هو حقير هذا المخلوق وخبيث..

يُبعدنا عن أمور بسيطة سهلة يسيرة لا تُكلِّفنا شيئًا، إلَّا أنَّ لها من الآثار ما يُسرُّ القلوب في يوم مهول..

سبحان الله

هي كلمة فقط تُسرُّ الجميع وتشعرهم بروح المحبَّة تحوطهم..

هل نستكثرها؟؟

عندما يُسعِدُ زيدٌ بكرًا بكلمةٍ طيبة، فإنَّ عمرو يُسَرُّ أيضًا لسرورهما..

من الجميل جدًّا أنْ نسعى لإسعاد بعضنا البعض أمام إخواننا المؤمنين، فإنَّهم يُسَرُّونا لسرورنا ويسعدون لسعادتنا ويفرحون لفرحنا..

نُشِر في 5 مايو 2020 للميلاد

مقالات مشابهة

اترك تعليق


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.