هناك من يسعى إلى أن يكون مُحَقِّقًا، وهناك من تجد فيه مَلَلَكَةَ التحقيقِ دون أن يتكلَّف مُظهراتِها..
إنَ الفاضلَ الأجلَّ سماحةَ الشيخِ أبي مصطفى محمود النجَّار البحرانيّ (دامتْ توفيقاته) لهو من ذوي مَلَكَة التحقيق دون تكلِّف على الإطلاق، وهذا ما ظهر بوضوح وجلاء في موضوعيته العالية عندما تعرَّض لتحقيق الحديقتين الرابعة والخامسة من كتاب حدائق المقرَّبين في تراجم أعلام الدين وفضائل السادة والمؤمنين، لصهر العلَّامة المجلسي (صاحب البحار)، الأمير محمَّد صالح بن عبد الواسع الحسيني الخاتون آباديّ (١٠٥٨-١١٢٦ هـ . ق).
سوف أبدأ قريبًا إن شاء الله تعالى،مُتَشَرِّفًا، في إعداد مقالة أتحدَّث فيها حول المُصنَّف قليلًا، وعن جَودَةِ التحقيقِ كثيرًا..
تاريخ المنشور: 22 فبراير 2020 للميلاد