روي عن الإمام علي (عليه السلام) أنَّه قال:
“مِنَ النِعَمِ الصديق الصدوق”
وجاء عنه (عليه السلام) أنَّه قال:
“لا يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقًا حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلَاثٍ: فِي نَكْبَتِهِ وَغَيْبَتِهِ وَوَفَاتِهِ”
وقال (عليه السلام):
“إنَّما سُمِّيَ الصديقُ صديقًا لأنَّه يصدقك في نفسك و معايبك؛ فمن فعل ذلك فاستنم إليه فإنه الصديق”
وقال (صلوات الله وسلامه عليه):
“من لم يحتمل زللَ الصديق مات وحيدًا”
وقال الإمام جعفر بن محمَّد الصادق (صلوات الله تعالى عليه):
لا تكون الصداقة إلَّا بحدودها، فمن كانت فيه هذه الحدود أو شيء منها فانسبه إلى الصداقة، ومن لم يكن فيه شيء منها فلا تنسبه إلى شيء من الصداقة، فأولها:
أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة
والثانية أن يرى زَينَك زينَهُ وشينَكَ شينَه
والثالثة أن لا تغيره عليك ولايةٌ ولا مالٌ
والرابعة أن لا يمنعك شيئًا تناله مقدرتُه
والخامسة وهي تجمع هذه الخصال، أن لا يُسْلِمكَ عند النكبات”
يوم الإثنين (ليلة الثلاثاء)، غرَّة جمادى الثاني ١٤٤١ للهجرة
خير صحبة وأخوَّة..
من اليمين: الحاج علي أحمد، العلوي، سماحة الشيخ محمود سهلان، السيد علي الماجد، الحاج حسين عيد، ومعنا بروحه السَمِحة وقلبه الطاهر الغائب الحاضر الحاج زهير بن كاظم
نعمةٌ عظيمة نسأل الله تعالى أن يديمها علينا..
تاريخ المنشور: 27 يناير 2020 للميلاد