تفضَّل عليَّ الأخُ الفاضلُ الأستاذ سمير أبو ادريس يوم أمس، الأحد ٢ من جمادى الأولى ١٤٤١ للهجرة، برسالة ذكر فيها قصَّةً عن جدِّي السيد حُسين (رحمه الله تعالى)، وقد استأذنتُه في نشرِها فرحَّبَ متفضِّلًا، فكلُّ الشكر والتقدير له، فقد غمرني بطيبه ورقي أخلاقه وسمو سجاياه..
حساب الأستاذ سمير:
@sabuidrees14 .
نصُّ الرسالة:
“سيدنه الغالي .. فى منتصف السبعينات كنت حينها أعمل مع الوالد فى الدكان بسوق المنامة .. وكانت لي من العادة أن أذهب صباح كل يوم وأفطر بقهوة الطواويش / لصاحبها السيد هاشم المختار .. مقابل معبد البونيان الحالي .. حيث كان يتردد على المقهي ذاته شخص بحراني من سكنة فريگ الحطب رجل واقعا كان كبير السن . . وقد كان هذا المسن بين فترة وأخرى يذكر قصص ومآثر لسيد حسين جدك .. ومن القصص التى لازالت عالقة فى ذاكرتى .. قصة الحج والسفر على الجمال وبدل الجهد الجهيد من أجل تأدية الفريضة، وكيف انه فى احد المرات تعرضت القافلة لقطاع طرق فى الطريق الى مكة ومن الأقدار الجميلة أن السيد حسين كان مع القافلة لترجع القافلة للبحرين بلا خسائر .. وللعلم فأن البدوان يتوارثون أعراف قبلية شديدة القسوة بحيث يقتلوا من ينهبوه من المال ليريحوه حسب مفهومهم لأن المال عديل الروح ثم يقومون بسبي النساء .. ومن محاسن الصدف كان أحد السلابة من هؤلاء البدو قد تعرف على السيد لأن السيد اكرمه فى حاجة قد طلبها بتاريخ سابق وبالغ السيد فى اكرامه .. وإكراما لوجود السيد حسين قام هذا البدوي بإرجاع المال وفك القافلة والإعتذار لهم على مابدر منه؟!”
أكرِّر عظيم شكري للأستاذ العزيز سمير أبو ادريس..
الصور للجد السيد حسين (رحمه الله تعالى) وهو في سنٍّ صغير، وقد اعتمر الكشيدة..
تاريخ المنشور: 30 ديسمبر 2019 للميلاد