تم تسجيل الإعجاب بواسطة
ebrahimalmansoor
و62 من الأشخاص الآخرين
صورة ملف s.m_al.alawi الشخصي
استوقَفَتني عِبَارةٌ نَشَرَها الأخُ الفاضِلُ الحاجُّ عبدُ الجليل بن المُلَّا جواد حميدان..
@jalilhumaidan .
كانت:
الخيطُ الذي يُقطَعُ ويُوصَلُ عدَّة مرَّات، لا يَعُودُ خَيطًا؛ بَل قِطعَة مِنَ العُقَدِ..
تَفَكَّرتُ فيها مَلِيًّا.. وتساءلتُ:
هل الأمرُ كذلِك في علاقاتنا الاجتماعية؟
لم يتأخَّر الجوابُ كثيرًا..
عندما تعود علاقةٌ بعد قطعٍ بسبب مشكلة، فإنَّ ما تسبَّبَ فيها يتَّخذُ وجودًا خاصًّا في أذهان أطراف العِلاقة..
وهكذا؛ تتكتَّلُ المزيدُ مِنَ المحذورات مع كلِّ مشكلةٍ تعصفُ بعلاقةٍ اجتماعيةٍ.. وبالفعل، مع مضيِّ الوقت تتحول العِلاقة إلى مجموعة مِنَ العُقَد..
وكلَّما حاول الأطرافُ حلَّ عقدةٍ، تكاثرتْ عُقدًا؛ وما ذلك إلَّا بسبب الهواجس والمخاوف التي تُخلِّفها المُشكِلات وتوالي الأزمات..
كم أوصانا أهلُ البيت (عليهم السلام) بتعميق المحبَّةِ بيننا، غيرَ أنَّ الشيطان لا زال يسجِّل الانتصارات تلو الانتصارات، وفي كلِّ مرَّة يعمِّقُ بين البعض التباغض والتنافر!!
الفِتَنُ.. الصراعات.. التنازع.. المصادمات.. هي خمرٌ.. لالا؛ بل هي من أشدِّ أنواع المخدِّرات التي يُدمِنُ البعضُ سُكرَها..
نسأل الله تعالى أن يعافينا من كثير ممَّا ابتلى به ناسٌ وناس.. اللهم اعصمنا من الافتتان بالفِتَن..
تاريخ المنشور: 5 نوفمبر 2019 للميلاد