في الخمس
يذهب السيد الخامنئي كما في تحرير المسائل، إلى أنه (لا خمس) في:
١/ الأرباح المُدَّخرة إذا “توقفت تهيئة لوازم المعيشة الضرورية أو تهيئة نفقاتها اللازمة بحسب وضعه (أي وضع المكلف) المالي الشخصي على ادِّخار الأرباح” (مسألة ١١٥٤).
٢/ إذا كانت الأموالُ مُدَّخرةً من الراتب الشهري للزواج “إذا أراد صرفها في نفقات تكاليف الزواج بعد رأس السنة الخمسية”، ولكن بشرط أنه “لا يتمكن من تأمينها بالباقي” (مسألة ١١٥٥).
٣/ من يضيق على نفسه وعياله “من أجل صرفه في الحاجيات المعيشية في المستقبل القريب بعد حلول السنة الخمسية” (مسألة ١١٥٦).
٤/ وكذلك من أراد شراء اللوازم المعيشية لحاجته إليها كالثلاجة وما شابه، فادَّخر لها مبلغًا من المال وحلَّت سنته الخمسية، “فإن كان المال المُدَّخر لشراء ما يحتاجه لمعيشته في المستقبل القريب بعد رأس السنة الخمسية، ولا يتمكن من شرائها فيما لو دفع خمس ذلك المال” (مسألة ١١٥٧).
وقريب من هذا، السيد المدرسي كما في الاستفتاءات (الأسئلة: ٥٠٠ – ٥٠١ – ٥٠٢).
* وأما السيد السيستاني والسيدان الشيرازيان والسيد الحكيم والشيخ التريزي والشيخ الفياض والشيخ الوحيد فالخمس عندهم متعلق بما زاد عن مؤنة السنة حتى في الموارد المذكورة عند السيدين المدرسي والخامنئي.
أعده/
السيد محمد علي العلوي
٢٩ من شهر رمضان ١٤٣٥ هجرية
٢٧ يوليو ٢٠١٤ ميلادية