صباح عرادي بزهو الوان الطيف..
((هي كلمات نبحث من خلالها عن أريج تطيب له النفوس وتجتمع عليها قلوب..))
كم من المؤسسات تعمل في مجتمعنا الصغير في مساحته، الكبير بقلوب أهله؟
لن أذكرها سردًا فلعلي أنسى إحداها، ولكنها ليست بالقليلة..
فلنتخيل لو أن مجلسًا يتشكل من كل المؤسسات تنبثق منه لجنة مشتركة لدراسة الاحتياجات الثقافية للقرية، وليكن منها الحاجة للعمل التطوعي -مثلًا-..
يقوم المجلس بتحديد العناوين المتفرعة على تلك الحاجة، وتوزع (العناوين) على المؤسسات لتعمل جميعها في اتجاه واحد وبألوان متعددة..
ألا ترون أنها نقلة ثقافية عملية نوعية لصالح الجميع؟
ألا ترون أنها تؤصل لروح الجماعة وتؤكد على حقيقة النفس الواحدة التي خُلِقَ منها الإنسان؟
كلي ثقة بأن في القرية رجالًا ونساءًا كلهم قدرة على تحويل الأماني إلى حقائق..
صباحكم همم عالية وعزائم نادية..
السيد محمد علي العلوي
20 محرم 1435 هجرية
24 نوفمبر 2013 ميلادية