صباح عرادي مشرق بالحب والتسامح..
((هي كلمات نبحث من خلالها عن أريج تطيب له النفوس وتجتمع عليها قلوب..))
ما الذي أستحقه في هذه الدنيا؟
هذا سؤال من الجيد لو يطرحه كل واحد منَّا على نفسه.. وحتى تكون الإجابة دقيقة فلنطرح سؤالًا تأسيسيًا، هو:
من أنا؟
الجواب: أنا إنسان، بحراني، مسلم، شيعي..
الآن: هل يستحق الإنساني البحراني المسلم الشيعي أقل من أن يكون سفيرًا متألقًا لإنسانيته وبحرانيته وإسلامه وتشيعه؟
فلنكرر السؤال إذًا، وليكن الجواب الحاسم في ما بينك وبين نفسك:
ما الذي أستحقه في هذه الدنيا؟
بكلمة مختصرة أقول: لا تستحق أيها الإنسان البحراني المسلم الشيعي (العرادي) أقل من الجنة وفردوسها..
فهل تقبل بأقل منها؟
صباحكم صدور رَحِبة..
السيد محمد علي العلوي
18 محرم 1435 هجرية
22 نوفمبر 2013 ميلادية