أنقلها كما هي، بلا شرح ولا تقريبات ولا غير ذلك.. أنقلها ونحن مقبلون على أيام سوف نصرخ فيها بـ(لبيك يا حسين)!
- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): “من اغتاب مؤمنًا بما فيه، لم يجمع الله بينهما في الجنة أبدًا، ومن اغتاب مؤمنًا بما ليس فيه، فقد انقطعت العصمة بينهما، وكان المغتاب في النار خالدًا فيها وبئس المصير”. (الأمالي – الشيخ الصدوق – ص 164).
- وقال (صلى الله عليه وآله): “من اغتاب امرءًا مسلمًا، بطل صومه، ونُقض وضوؤه، وجاء يوم القيامة تفوح من فيه رائحة أنتن من الجيفة، يتأذى به أهل الموقف، فإن مات قبل أن يتوب مات مستحلًا لما حرم الله”. (الأمالي – الشيخ الصدوق – ص 515 – 516).
- عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: “المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه، ملعونٌ ملعونٌ من اتهم أخاه، ملعونٌ ملعونٌ من غَشَّ أخاه، ملعونٌ ملعونٌ من لم ينصح أخاه، ملعونٌ ملعونٌ من احتجب عن أخيه، ملعونٌ ملعونٌ من اغتاب أخاه”. (وسائل الشيعة (آل البيت) – الحر العاملي – ج 12 – ص 231).
- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): “من اغتاب مؤمنًا، حبسه في طينة خبال ثلاثين خريفًا. قيل: وما طينة خبال؟ قال: ما يصير طينًا من صديد فروج الزواني”. (مستدرك الوسائل – الميرزا النوري – ج 9 – ص 114).
- وقال (صلى الله عليه وآله): “من اغتاب مؤمنًا، فكأنما قتل نفسا متعمدًا” (مستدرك الوسائل – الميرزا النوري – ج 9 – ص 125).
- وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): “الغيبة جهد العاجز” (نهج البلاغة – خطب الإمام علي (ع) – ج 4 – ص 106)
- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): “الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الآكلة في جوفه”. (الكافي – الشيخ الكليني – ج 2 – ص 357).
- عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: “من قال في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته أذناه فهو من الذين قال الله عز وجل: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)”. (الكافي – الشيخ الكليني – ج 2 – ص 357).
- قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروءته ليسقط من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان . (الكافي – الشيخ الكليني – ج 2 – ص 358)
- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): “مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون وجوههم بأظفارهم، فقلت: يا جبرئيل من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الذين يغتابون الناس، ويقعون في أعراضهم”. (مستدرك الوسائل – الميرزا النوري – ج 9 – ص 119)
- وقال (صلى الله عليه وآله): “رأيت ليلة الاسراء رجالًا تقرض شفاههم بمقاريض من نار، قيل: من هم؟ قال: الذين يغتابون الناس”. (مستدرك الوسائل – الميرزا النوري – ج 9 – ص 126).
وكلها يحتضنها قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ).
وليس أقبح من أن تشرعن الغيبة ويتقرب إلى الله تعالى بالظن والتهمة، وأن تكون إشاعة الفاحشة غيبة وبهتانًا علامةً على الشجاعة و(الولاية)!!
وتاليتها.. (…)
السيد محمد علي العلوي
27 من ذي الحجة 1434 هجرية
2 نوفمبر 2013 ميلادية