* من المفاهيم التي تملأ هذا الوجود طولًا وعرضًا وعمقًا، تتشكل القضايا.
* تتركب القضية من موضوع وحكم (محمول)، فيقال – مثلًا – ماءُ البحرِ (موضوع) مالحٌ (محمول)، فنحن في الواقع قد حكمنا على ماء البحر بالملوحة، وبعبارة أخرى نقول بأننا: قد أسندنا الملوحة إلى ماء البحر.
ونفس موضوع القضية متقوم بموضوع آخر حُكِمَ عليه بأمر ما، فالمائية حكم والسائل موضوع، وكذا (الملوحة)، ويستمر التحليل بشكل رأسي يتسم بالعمق أولًا، ثم الانتشار الأفقي في النتيجة والعمل ثانيًا.
– على ماذا يعتمد الإسناد في القضايا؟
– ما هي الأسس في صياغة القضايا؟
– ما هو المدى المفترض لحجية القضايا التي يشكلها الإنسان؟
* تأتي أهمية هذه (الإثارة) من كون القضايا التي ندور بها بين الناس هي في الواقع من الأقلام التي نكتب بها صحفنا، وهذه الأخيرة لا محال منشورة في يوم انتعاش القلوب السليمة، وانقباض تلك السقيمة..
فلنفكر جيدًا حتى نلتقي غدًا إن شاء الله تعالى..
محمد علي العلوي
١٨ جمادى الآخرة ١٤٣٥ هجرية