لأنَّها المكوِّن الأصل في المجتمع

لأنَّها المكوِّن الأصل في المجتمع، تعالوا لنعمل على صيانته، والمحافظة عليه من التحلُّل المعنوي..

تعالوا لنُساهِم في إحياء روعة (الأسرة)..

1/ يعتقِدُ بعضُ الأزواج بأنَّ اللين والانشراح في التعامل مع الزوجة نزُولٌ في الرجولة وميوعةٌ في (الشوارب)!!

هذه نظرة في غاية الخطأ، فالمرأة ريحانة لا تليق رعايتها إلَّا من زوجها..

🌺 كيفما يكونُ لُطفكَ مع الريحان، فضاعفه مع زوجتك..

2/ تطلبُ الفِطرَةُ من الزوج اللطفَ مع زوجته، ولكِنَّ الواقِعَ أيضًا وضغوطَ الحياة تنصحُ الزوجةَ بتجنُّب زيادة الضغط على زوجها، وأن تحذر المبالغة في ترقُّب وانتِّظار كلمات الحبِّ واللطف منه..

🌺 افهمي حبَّه لك، ولا تفرضي عليه حبًّا بنمط تحلمين به، فقد يكون نمطه هو الأليق بك..

3/ من الإنسانية بمكان أن يسعى الواحدُ منَّا للتَّخلُّص من العادات والطبائع غير المُحبَّبة..

مثلًا:

يقول أو تقول: عندما أستيقظ من النوم يكون مزاجي عكِرًا، فلا أحِبُّ الحديث مع أحد!!

هل تريد بناء أُسرة وأنت عاجز عن تغيير مثل هذا الطبع المُزعج؟

ما هو ذنبُّ الآخر ليتحمَّل مثل هذه الطبائع السلبية؟

🌺 كن (إنسانًا) وغيِّر.

4/ النمطيَّةُ تنخر في عظام الحياة الاجتماعية عمومًا، والزوجيَّة على وجه الخصوص..

كثرةُ (اللاء) مدمِّرة، وتكرُّر (الاعتراضات) قاتل، والتركيز على (السلبيات) مُنهِك..

🌺 ابتعدا عن السلوكيات النمطية وعيشا انشراحَ الصدر والخاطر في تعامُلِكما مع بعضكما البعض.

5/ لكَ أهلٌ هم عِزٌّك وسندك، ولكِ أهلٌ هم عِزُّك وسندك، ولا يقبل أحدٌ بتعب من يُحب.

 🌺 احذر أشدَّ الحذر أن تهينها، واحذري أشدَّ الحذر أن تهينيه، فلم ينتَّقل أحدُكما لحياة الزوجية إلَّا ليحفظ ويُعَزِّز كرامته.

السيد محمد علي العلوي

19 أغسطس 2015 م