هذا عَهدٌ بيني وبين اللهِ تعالى..
في الدعاء بالرضا والمغفرة والنور والحكمة وقضاء الحوائج، فإنني أدعو..
أولًا.. لأمي ثم أبي..
ومن بعدهما..
وقبل دَمِّي وقراباتي وأرحامي، فإن دعائي صادقًا خالصًا..
لكل من آذاني من أيتام آل محمد (عليهم السلام).. ولو بكلمة..
لكل من يحمل في قلبه شيئًا علي من أيتام آل محمد (عليهم السلام).. ولو بمقدار حبة من خردل..
ثم إن دعائي متبوع..
لكل بَشَرٍ آذيته.. ولو بحرف نطق به جهلي..
لكل مؤمن عليه شيءٌ في قلبي..
ومن بعدهم فالدعاء لدمي وقراباتي وأرحامي..
لكل الأحبة من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) مطلقًا..
لكل صاحب فضل علي، ويالكثرتهم..
من وقف إلى جانبي..
من أعانني على نفسي..
من دفع عني..
من قدم طيبه نقيًّا جميلًا..
لكم كل الدعاء من عمق قلبي..
ثم الخاتمة بالدعاء ثانية..
لأمي وأبي..
هذا قوس الدنيا وقد أغلق..
ولكن..
بقي نوره وتاجه.. بقي قلبه.. بقيت روحه..
سيدي ومولاي بقية الله الأعظم.. إن لم أكن تحت عنايتك في كل آن، فأنا والله من الخاسرين..
سيدي.. كُلِّي بين يديك، فاجعلني حيثما تشاء..
السيد محمد علي العلوي
22 من شهر رمضان المبارك 1435 هجرية
20 يوليو 2014 ميلادية