أُحِبُّهُ حُبًّا يُلْفِتُني..
لَمْ ألقه ولا يعرِفُني..
إنْ كان الحديثُ عن الفِقه، فهو بين الفقهاء عظيم..
وإنْ كان عن الأدب، فتاج له ونعم التاج..
وإنْ دار حول الأناقة كلامُ، فهو واللهِ الأنيق في خُلُقِهِ.. الراقي في سماحته.. المؤدب في منازعاته العلمية..
أُحِبُّهُ حُبًّا كبيرًا..
إنه العالِمُ العلم.. الفقيهُ الجهبذ.. المحقِّقُ المُدَقِّق..
إنَّه الشيخ المحدِّث يُوسُف بن الشيخ أحمد بن إبراهيم آل عصفور البحراني (طيب الله ثراه)..
أنصح أخواني وأخواتي من المؤمنين والمؤمنات أن يقرأوا سيرته متأملين طُهرَ عنصره وطيب ذاته وعلو كعبه في العلم عقيدة وحديثًا وفقهًا وصبرًا وجهادًا..
وقد أُحيلُكم لما كتب عنه السيد عبد العزيز الطباطبائي في مقدمة الحدائق الناضرة.
رحم الله من يقرأ سورة الفاتحة ويهدي ثوابها لروحه الزاكية وأرواح من المؤمنين والمؤمنات..
السيد محمد علي العلوي
١١ شوال ١٤٣٥ هجرية
٨ أغسطس ٢٠١٤ ميلادية